كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{والغاوون} ليس بوقف لأنَّ قوله وجنود إبليس مرفوع عطفًا على الغاوون وكذا لا يوقف على إبليس لأنَّ أجمعون توكيد لما قبله.
{أجمعون} جائز ولا وقف من قوله قالوا وهم فيها إلى برب العالمين فلا يوقف على يختصمون لأنَّ فيه الفصل بين القول والمقول لأنَّ قوله تالله مقولهم ولا يوقف على ضلال مبين لأنَّ قوله إذ نسوّيكم ظرف لما قبله كأنَّهم قالوا ما كنا إلاَّ في ضلال مبين إذ عبدناكم فسوَّيناكم برب العالمين.
{المجرمون} جائز ومثله حميم والنفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله لأنَّ الشيء قد ينفى لنفي أصله أو نفي صفته فهو من باب ** على لا حب لا يهتدي بمناره
{من المؤمنين} حسن ومثله لآية.
{مؤمنين} كاف.
{الرحيم} تام.
{المرسلين} كاف إن علق إذ باذكر مقدرًا وجائز إن جعل العامل في إذ ما قبله.
{تتقون} كاف ومثله {وأطيعون}.
{من أجر} جائز.
{رب العالمين} كاف.
{وأطيعون} حسن.
{الأرذلون} كاف وقد أغرب من فسر الأرذلون بالحاكة والحجامين إذ لو كانوا كذلك لكان إيمانهم بنوح مشرفًا لهم ومعليًا لأقدارهم وإنَّما هو حكاية عن كفار قومه في تنقيص متبعيه وكذا فعلت قريش في الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن عمار وصهيب والضعفاء.
{بما كانوا يعملون} جائز ومثله {تشعرون} وكذا وما أنا بطارد المؤمنين وكذا نذير مبين والمرجومين وكذبون والوصل في الأخير أولى للفاء.
{فتحًا} جائز ومنهم من قال ولا وقف من قوله إن حسابهم إلى من المرجومين.
{من المؤمنين} كاف وقيل: تام لأنَّه آخر كلام نوح وآخر كلام قومه وليس في قصة نوح وقف تام.
{في الفلك المشحون} حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{الباقين} كاف.
{لآية} حسن.
{مؤمنين} كاف.
{الرحيم} تام.
{المرسلين} كاف إن علق إذ باذكر مقدرًا ويكون من عطف الجمل وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية.
{ألا تتقون} كاف.
{أمين} جائز.
{وأطيعون} كاف.
{من أجر} حسن.
{العالمين} كاف.
{تعبثون} ليس بوقف للعطف.
{تخلدون} كاف ومثله {جبارين}.
{وأطيعون} حسن على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{بما تعلمون} جائز لأنَّ الجملة الثانية بعده بيان وتفسير للأولى أو أن قوله بأنعام بدل من قوله بما تعلمون وكلاهما يقتضي عدم الوقف ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{وبنين} ليس بوقف لأنَّ ما بعده مجرور عطفًا على ما قبله.
{وعيون} حسن.
{عظيم} أحسن.
{الواعظين} كاف ولا كراهة في الابتداء بما بعده كما قاله بعضهم لأنَّ هذا وما أشبهه غير معتقد للقارئ وإنَّما هو حكاية قول قائليها حكاها الله عنهم قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي خلق الأولين بفتح الخاء المعجمة وإسكان اللام والباقون بضمتين ومعناهما الاختلاق وهو الكذب.
{الأولين} كاف ومثله {بمعذبين} وقيل لا يوقف في قصة عاد من قوله كذبت عاد المرسلين إلى بمعذبين لأنَّه آخر كلامهم وآخر كلام نبيهم.
{فأهلكناهم} حسن ومثله لآية.
{مؤمنين} كاف.
{الرحيم} تام لأنَّه آخر قصة.
{المرسلين} كاف إن علق إذ باذكر مقدرًا وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبله.
{ألا تتقون} كاف.
{أمين} جائز.
{فاتقوا الله وأطيعون} كاف.
{من أجر} حسن.
{العالمين} كاف.
{آمنين} جائز وإن تعلق الجار والمجرور بما قبله لأنَّه رأس آية.
{هضيم} جائز أيضًا.
{فرهين} كاف ومثله {وأطيعون}.
{المسرفين} ليس بوقف لأن الذين بعده نعت للمسرفين.
{ولا يصلحون} كاف ومثله {من المسحرين} وكذا مثلنا ومن الصادقين.
{هذه ناقة} جائز.
{معلوم} كاف ومثله {عظيم}.
{نادمين} ليس بوقف.
{العذاب} كاف.
{لآية} حسن.
{وما كان أكثرهم مؤمنين} كاف.
{الرحيم} تام لأنَّه آخر قصة.
{المرسلين} جائز وفي إذ ما تقدم.
{ألا تتقون} كاف.
{أمين} جائز.
{وأطيعون} كاف.
{من أجر} حسن.
{العالمين} كاف.
{من المخسرين} جائز ومثله {المستقيم وكذا أشياءهم}.
{مفسدين} حسن ومثله {والجبلة الأولين}.
{من المسحرين} جائز.
{مثلنا} كاف.
{لمن الكاذبين} حسن.
{الصادقين} جائز ومثله {بما تعملون} وقيل تام لأنَّه آخر كلامهم وكلام نبيهم صلى الله عليه وسلم.
فكذبوه ليس بوقف لمفاجأة الفاء بما وقع من أجلهم.
روي أنَّه حبس عنهم الريح سبعًا فابتلوا بحرٍ عظيم أخذ بأنفاسهم فلا نفعهم ظل ولا ماء فاضطروا إلى أن خرجوا إلى البرية فأظلتهم سحابة وجدوا لها بردًا ونسيما فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارًا فأحرقتهم.
{يوم الظلة} حسن.
{عظيم} أحسن منه.
{لآية} حسن.
{مؤمنين} كاف.
{الرحيم} تام.
{العالمين} كاف لمن قرأ: {أنزل} بالتشديد للزاي ونصب الروح مفعول نزل مبينًا للفاعل وهو الله تعالى لأنَّ نزل المشدّد يقتضي التدريج والتنجيم بحسب المصالح لأنَّه نزل إلى سما الدنيا جملة واحدة ونجمه جبريل بأمر الله تعالى في عشرين سنة مخالفًا لقول الكفار لو كان من عند الله لنزل جملة واحدة.
قرأ ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي نول مشددًا ومن قرأ بتخفيف الزاي ورفع الروح وهي قراءة الباقين كان جائزًا وقرئ نزل مشددًا مبنيًا للمفعول والروح نائب الفاعل والأمين صفته.
الأمين ليس بوقف لأنَّ الذي بعده ظرف للتنزيل وكذا لا يوقف على قلبك لأنَّ ما بعده علة في التنزيل وكذا لا يوقف على المنذرين لأنَّ ما بعده في موضع نصب لأنَّه منذر بلسانه.
{مبين} كاف ومثله زبر الأولين للاستفهام بعده.
{آية} ليس بوقف سواء قرئ يكن بالتحتية أو بالفوقية وسواء قرئ بالرفع أو بالنصب ونصبها أما خبر يكن وأن يعلمه اسمها وكأنَّه قال أو لم يكن لهم علم علماء بني إسرائيل آية لهم.
اتفق علماء الرسم على كتابة علمواء بواو وألف كما ترى.
{بني إسرائيل} كاف.
على بعض الأعجمين ليس بوقف لشيئين للعطف بالفاء ولأنَّ جواب لو لم يأت بعد وهو ما كانوا به مؤمنين.
{ومؤمنين} كاف.
{المجرمين} جائز ومثله الأليم وقيل لا يجوز لأنَّ الفعل الذي بعد الفاء منصوب بالعطف على ما عملت فيه حتى والضمير في سلكناه للشرك أو للكفر أو للتكذيب والضمير في لا يؤمنون به يعود على النبي صلى الله عليه وسلم أي كي لا يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قاله النكزاوي وكذا لا يوقف على بغتة لأنَّ الذي بعدها جملة في موضع الحال.
{لا يشعرون} جائز.
{منظرون} كاف وكذا يستعجلون ولا وقف من قوله أفرأيت إلى يمتعون فلا يوقف على سنين للعطف ولا على يوعدون لأنَّ قوله ما أغنى عنهم جملة قامت مقام جواب الشرط في قوله أفرأيت إن متعناهم.
{يمتعون} كاف.
{إلاَّ لها منذرون} تام وأتم منه ذكرى وقد أغرب من قال ليس في سورة الشعراء وقف تام إلاَّ قوله لها منذرون ثم يبتدئ ذكرى أي هي ذكرى أو إنذارنا ذكرى وإن جعلت ذكرى في موضع نصب بتقدير ينذرهم العذاب ذكرى أو هذا القرآن ذكرى أو تكون ذكرى مفعولًا للذكر أي ذكرناهم ذكرى كان الوقف على ذكرى كافيًا لأنَّ الذكرى متعلقة بالإنذار إذا كانت منصوبة لفظًا ومعنى وإن كانت مرفوعة تعلقت به معنى فقط.
{ظالمين} كاف ومثله {يستطيعون}.
{لمعزولون} تام.
{إلهًا آخر} ليس بوقف لأنَّ ما بعد الفاء جواب للنهي.
{من المعذبين} كاف للأمر بعده.
{الأقربين} جائز وقيل لا يجوز لعطف ما بعده على ما قبله.
{من المؤمنين} كاف ومثله تعملون.
{الرحيم} ليس بوقف لأنَّ الذي بعده نعت له.
{في الساجدين} كاف.
{العليم} تام.
{الشياطين} حسن.
{أثيم} جائز وإن كانت الجملة بعده صفة لكونه رأس آية.
{يلقون السمع} أحسن مما قبله.
{كاذبون} أحسن منهما وقيل كاف.
{الغاوون} كاف.
{يهيمون} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله وكذا ما لا يفعلون للاستثناء.
{من بعد ما ظلموا} حسن للابتداء بالتهديد.
آخر السورة تام. اهـ.